وقد تميز اليوم الأخير بفعاليات جانبية عالية الجودة، سلطت الضوء على أهمية الجهود الموريتانية في الحفاظ على النظم البيئية البحرية، ولا سيما في إطار الاتفاق في شأن التنوع البيولوجي البحري للمناطق الواقعة خارج مجال سيادة القوانين الوطنية.
خصص واحد من هذه الفعاليات الجانبية لموضوع المناطق المذكورة، وأنعشه السيد جبريل لي، مدير الشاطئ والمناطق الرطبة والمحميات، في وزارة البيئة والتنمية المستدامة. وكان برفقته السيد عزيز داهي، رئيس مجلس إدارة لصندوق باكوماب، والسيد أحمد لفقيه، المدير التنفيذي لصندوق باكوماب، والدكتور راماكريشنا، المستشار الرئيسي في سياسة المحيطات والمناخ لدى رئيس معهد وودز هول للمحيطات. وقد قدموا، معا، المبادرات الطموحة في موريتانيا، في مجال حماية النظم البيئية البحرية الواقعة خارج مياهها الوطنية، كما شاركوا الحلول العملية والمبتكرة لتنفيذ اتفاق "المناطق البحرية الواقعة خارج السيادة الوطنية".
وقد أبرز هذا العرض الدور المركزي لموريتانيا كفاعل إقليمي في حماية التنوع البيولوجي البحري، ونشاطها في النهوض بالتسيير المستديم والمنصف للموارد البحرية. كما عززت أهمية التعاون الدولي في تنفيذ أهداف هذا الاتفاق التاريخي.