لقد آان إعداد التقرير الوطني الثاني للإبلاغ عملا تم تنفيذه تحت رعاية اتفاقية الأمم المتحدة الإطار حول و ذلك بفضل الدعم المالي الممنوح من صندوق الأمم المتحدة للبيئة و من (CCNUCC) التغيرات المناخية وآالة التنفيذ.
تقرير الإبلاغ الوطني الثاني حول التغيرات المناخية
وفقا لتوجيهات و التزامات الحكومة في مجال التنمية المستديمة، و تمشيا مع الإعلان العام لسياسة الحكومة،عمدت موريتانيا لمزيد دمج البيئة في السياسات العمومية.
البيان الوطني الثالث حول تغير المناخ
تلتزم موريتانيا بوصفها طرفا في "اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغيرالمناخ"، بأن تعد دوريا تقريرا وطنيا، بموجب الفقرتين 0 من المادة 4، و 0 من المادة 02 من الاتفاقية المذكورة.
دليل لصالح القادة حول التغير المناخي
نشرت وزارة البيئة والتنمية المستديمة دليلا لصالح القادة حول التغير المناخي تحت شعار : حين تنطق افريقيا بصوت موحد
السيدة وزيرة البيئة والتنمية المستدامة تلتقي بالسلطات الادارية وممثلين عن سلطة منطقة نواذيبو الحرة
احتضنت قاعة الاجتماعات في مباني الولاية اجتماعا برئاسة وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مريم بكاي رفقة والي الولاية السيد محمد ولد احمد سالم
وكرس الاجتماع لبحث واقع البيئة على مستوى مدينة نواذيبو والمشاكل المطروحة بفعل النشاط الصناعي المتصاعد في المدينة ولد محمد راره وذلك
التوقيع على بروتوكول اتفاق لدعم المبادرات المتعلقة بالتكيف مع التغيرات المناخية
وقعت موريتانيا اليوم الأربعاء مع مندوبية الاتحاد الأوروبي في نواكشوط على بروتوكول الاتفاق المتعلق بتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج التحالف الموريتاني ضد التغير المناخي.
و وقع الاتفاق عن الجانب الموريتاني وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مريم بكاي، وعن جانب مندوبية الاتحاد الأوروبي، السفير، رئيس المندوبية في نواكشوط، سعادة السيد جياكومو ديرازو.
وتأتي المرحلة الثانية من هذا البرنامج لدعم كل المبادرات المتعلقة بالتكيف مع التغيرات المناخية من خلال تعزيز التنسيق ومتابعة الرهانات المرتبطة بهذه التغيرات، و اعتماد الممارسات الجيدة للتكيف والتسيير المستديم للنظم الزراعية والرعوية المتوفرة في الولايات الخمس من الشريط الصحراوي الساحلي وهي اترارزة ولبراكنة وكوركول وكيدي ماغة ولعصابة.
وأكدت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، في كلمة بالمناسبة، أن إشكالية التغير المناخي تشكل اليوم أحد التحديات التنموية الكبرى التي تواجه المجتمع الدولي، مبرزة أن بلادنا التي يسود مجالها الجغرافي طابع الجفاف، من ضمن البلدان الأكثر هشاشة اتجاه التغير المناخي.
وأضافت أن بلادنا تستشعر حاليا التأثيرات السلبية للتغير المناخي على الإنتاجية الزراعية والأمن الغذائي وعلى المنظومات البيئية والتنوع والصحة وعلى النشاطات الاقتصادية والتوازنات الاجتماعية خاصة في المناطق الريفية التي تعتمد على الموارد الزراعية والغابوية، وكذلك في المناطق الشاطئية التي تضم أكثر من ٨٠٪ من النشاطات الاقتصادية والصناعية والسياحية في البلاد.
الصفحة 1 من 4