نواكشوط، 23 ديسمبر 2024 –

انعقدت اليوم في نواكشوط ورشة عمل مخصصة لاستعراض واعتماد الخطة الوطنية لحماية السلاحف البحرية، برئاسة السيد محمد محمود يحظيه، المستشار الفني المكلف بالشواطئ . وشارك في الورشة عدد من الأطراف الفاعلة في مجال حماية التنوع البيولوجي البحري والساحلي، من بينها برنامج PRCM، وصندوق “باكو ماب” الائتماني، إلى جانب عدة مؤسسات وطنية مختصة بحماية السلاحف البحرية، مثل الحظيرة الوطنية لحوض آرغين، والمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد، والحظيرة الوطنية لحوض جاولينغ، بالإضافة إلى منظمات غير حكومية بيئية نشطة في المناطق الساحلية للبلاد.

وجدير بالذكر إلى أن موريتانيا وقعت على مذكرة التفاهم الخاصة باتفاقية الأنواع المهاجرة في عام 2023، كما وضعت خطة وطنية لحماية السلاحف البحرية التي تتواجد بكثرة في الحظيرة الوطنية لحوض آرغين، أحد المواقع الرئيسية لتغذية هذه الكائنات.

في يوم الأربعاء 18 دجمبر 2024، أطلقت وزارة البيئة والتنمية المستدامة رسميًا مسار إعداد استراتيجية طويلة الأجل للتنمية منخفضة الكربون.

ترأس حفل الانطلاق السيد سيدي محمد الوافي، مكلف بمهمة، الأمين العام بالنيابة. وقد حضر الحفلٓ سفيرُ جمهورية ألمانيا الاتحادية، ومدير "الشراكة من أجل الإسهامات المحددة وطنيًا"، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء، السيد محمد بوسعيد، بالإضافة إلى بعثة "الشراكة".

استقبلت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة بحام محمد لغظف، يوم الثلاثاء 17 دجمبر 2024 في مستهل الظهيرة، وفدا مشتركا بين "الشراكة من أجل الإسهامات المحددة وطنياً" (NDC Partnership) ووكالة التعاون الدولي الألماني (GIZ). ترأس الوفد كل من السيد محمد بوسعيد، مدير الشراكة الإقليمية لإقليم الشرق الأوسط وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، والسيد أمين عمور، مسؤول انضمام البلدان إلى "الشراكة من أجل الإسهامات".

تأتي هذه البعثة في إطار دعم موريتانيا لإطلاق عملية إعداد استراتيجيتها التنموية منخفضة الكربون طويلة الأمد.